
الحقوقي السعيد يثبت تهافت محاكمة أعضاء “خلية التجسس” المزعومة المحكومين بالإعدام
مرآة الجزيرة
تناول الناشط الحقوقي عادل السعيد قضية الشيخ محمد عطية أحد معتقلي خلية الكفاءات المتهمين بالتجسس لصالح إيران بحسب زعم السلطات السعودية مبيناً الإفتراءات التي نسجتها السلطات حيال قضية الشيخ.
السعيد بيّن أن الإتهامات التي وُجّهت لسماحة الشيخ لا تدخل في عداد التجسّس، ولا تمت له بأي صلة، فضلاً عن ذلك اضُطر الشيخ للمصادقة عليها بالإجبار.
وفي سلسلة تغريدات له عبر حسابه على “تويتر”، عرّف عضو المنظمة السعودية الأوروبية لحقوق الإنسان، بالشيخ محمد عطية، أحد المتهمين بالتجسس لصالح إيران وسكان مدينة جدة، موضحاً أنه في 1 نوفمبر أرسلت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض الحكم الصادر بحقه (الإعدام) وبحق 11 شخصاً آخرين إلى رئاسة أمن الدولة.
الشيخ محمد عطية، من سكان مدينة جدة، وأحد المتهمين بالتجسس لصالح إيران. في 1 نوفمبر أرسلت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض الحكم الصادر بحقه (الإعدام) وبحق 11 شخصا آخرين إلى رئاسة أمن الدولة. pic.twitter.com/JR32rVhGVb
— عادل السعيد (@AlsaeedAdil) November 7, 2018
تهم الشيخ محمد عطية، – والكلام للسعيد – شأنها شأن تهم أغلب المتهمين بالتجسس لصالح إيران، في الإعلام متهمين بالتجسّس واتهامات كبيرة، أما في “لائحة التهم فيرى المرء العجب العجاب من الكثير منها، لكونها لا تنتمي للدعوة الأساسية. أما حقوقه الأساسية و بقية المتهمين فلقد سُحقت بالكامل، تقريبا”ً.
في السياق ذهب الكاتب لنقل كلام ذكره الشيخ عطية أمام القاضي حيث قال: “إني أنكر جميع التهم الموجهة ضدي وقد أحضر لي المحقق أوراقاً مكتوبة وأمرني بنقلها في دفتر التصديق فاعترضت وبينت له ملاحظاتي عليها وأن فيها اجتزاء وإضافات وحذف فرفض ونهرني بإشارة قدمه في وجهي وقال تكتبها وأنت منبطح”.
هنا أنقل كلام ذكره الشيخ أمام القاضي لكي تتضح مظلومية المعتقلين : إني أنكر جميع التهم الموجهة ضدي وقد أحضر لي المحقق أوراقاً مكتوبة وأمرني بنقلها في دفتر التصديق فاعترضت وبينت له ملاحظاتي عليها وأن فيها اجتزاء وإضافات وحذف فرفض ونهرني بإشارة قدمه في وجهي وقال تكتبها وأنت منبطح! pic.twitter.com/HrMI2hMbGd
— عادل السعيد (@AlsaeedAdil) November 7, 2018
الشيخ محمد عطية متهم بتقديم معلومات في “غاية السرية” والخطورة في المجال العسكري للإيرانيين، بحسب السعيد الذي أورد: “لا أعلم كيف تستقيم هذه التهمة مع شخص مدني لا علاقة له بالمجال العسكري؟ وكيف حصل شخص مثله على معلومات في غاية السرية؟ من الواضح أن التهم كانت معلبة ولم يدقق الذين قاموا بالتعليب مع الحالات”.
أما عن التهم التي أُدين الشيخ محمد عطية بها، والتي صُنّفت كأعمال تجسسية بالرغم من أنه صادق عليها بالإجبار فهي على الشكل التالي:
١- تزويد شخصيات إيرانية بمعلومات عن المظاهرات التي وقعت بمحافظة القطيف وما نتج عنها وأسماء المعتقلين.
سأنقل عدد من التهم التي أُدين الشيخ محمد عطية بها، والتي صنفت كأعمال تجسسية. وبالرغم أنه صادق عليها بالإجبار والصورة التي نقلتها سابقا، ومع ذلك تعد ساذجة وغبية. وهي كالتالي:
١- تزويد شخصيات إيرانية بمعلومات عن المظاهرات التي وقعت بمحافظة القطيف وما نتج عنها وأسماء المعتقلين. pic.twitter.com/VmM9SmXRFj— عادل السعيد (@AlsaeedAdil) November 7, 2018
ومن التهم التي وُجّهت للشيخ محمد عطية والتي تعتبر كذلك أعمالاً تجسسية خطيرة جداً: “تزويد الإيرانيين بمعلومات عن المقالات الشيعية حول المظاهرات”، تخزينه في جهازه الحاسب الآلي صوراً للمظاهرات التي وقعت في القطيف وصوراً مسيئة لخادم الحرمين الشريفين ومقاطع فيديو مناوئة للدولة ولولاة الأمر.
“الشيخ عطية متهم كذلك بمخالفته لما تعهد به مرارا لدى مباحث محافظة جدة من البعد عن مواطن الشبهات والأنشطة المشبوهة والالتزام بالمواطنة الصالحة والمقصود بالأنشطة المشبوهة هي الأنشطة الدينية الشيعية، لكون الشيخ استدعي أكثر مرة بسبب الأنشطة الدينية التي يشرف عليها”.
الشيخ عطية متهم كذلك بمخالفته لما تعهد به مرارا لدى مباحث محافظة جدة من البعد عن مواطن الشبهات والأنشطة المشبوهة والالتزام بالمواطنة الصالحة.
المقصود بالأنشطة المشبوهة هي الأنشطة الدينية الشيعية، لكون الشيخ استدعي أكثر مرة بسبب الأنشطة الدينية التي يشرف عليها. pic.twitter.com/OXvw2BVuv6— عادل السعيد (@AlsaeedAdil) November 7, 2018
في سياق متّصل، تناول السعيد قضية المعتقل حسين الحميدي، أحد المتهمين بالتجسس لصالح إيران، “الذين قد تقطع رؤوسهم في أية لحظة بعد قيام المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض بإرسال أحكامهم إلى رئاسة أمن الدولة”.
حسين الحميدي، هو أحد المتهمين بالتجسس لصالح إيران، الذين قد تقطع رؤوسهم في أية لحظة بعد قيام المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض بإرسال أحكامهم إلى رئاسة أمن الدولة. pic.twitter.com/o8BYU9E5Sb
— عادل السعيد (@AlsaeedAdil) November 8, 2018
وأضاف: “من مهازل محاكمة ما يعرف بخلية التجسس لصالح إيران، في إحدى جلسات حسين الحميدي الذي قد يقطع رأسه في أية لحظة ومعه إحدى عشر شخصاً، استأذن المدعي العام في إضافة دليل”، وتابع: “ما هو الدليل باعتقادكم؟
دليل حيازته كتابين ممنوعين، وهما:
١- الكشكول
٢- ضياء الصالحين (أدعية).
من مهازل محاكمة ما يعرف بخلية التجسس لصالح إيران، في إحدى جلسات حسين الحميدي الذي قد يقطع رأسه في أية لحظة ومعه إحدى عشر شخصاً، استأذن المدعي العام في إضافة دليل.
ما هو الدليل باعتقادكم؟
دليل حيازته كتابين ممنوعين، وهما:
١- الكشكول
٢- ضياء الصالحين (أدعية)*صورة من صك الحكم. pic.twitter.com/TkggwtybLS
— عادل السعيد (@AlsaeedAdil) November 8, 2018
لمتابعتنا على وسائل التواصل الاجتماعي